كشف برنامج ”حافز”، الذي أطلقته وزارة العمل، أخيراً، لإعانة العاطلين عن العمل، عن وقوع العشرات من الموظفات السعوديات العاملات في مؤسسات صيانة ونظافة تعمل في عدد من مستشفيات عسير، تحت التضليل والتلاعب من قِبَل تلك المؤسسات في الرواتب التي يتقاضينها، بعد أن حُرمن من ”إعانة حافز” نتيجة تجاوز مرتباتهن قيمة الإعانة.
وقالت موظفات ـ بحسب صحيفة ”الاقتصادية” في عددها الصادر اليوم السبت ـ فإنهن فُوجئن عند حرمانهن من ”حافز” بأنهن يعملن في القطاع الخاص ويتقاضين رواتب تتجاوز 3500 ريال، إلا أن الحقيقة هي أنهن لا يتقاضين أكثر من 1500 ريال، وهو ما يُفترض أن يسمح لهن وفق نظام إعانة الباحثين عن عمل بزيادة قدرها 500 ريال شهرياً بحيث تصل إلى ألفي ريال.
ووفق الموظفات فإنهن تلقين وعوداً عدة بإمكانية زيادة رواتبهن وترسيمهن، إلا أن كل مطالبهن الموجهة لـ ”صحة عسير” باءت بالفشل، لينتهي عقد المؤسسة الأولى وتحل محلها مؤسسة ثانية.