شددت وزارة التربية والتعليم على لسان وكيلها للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد، على عدم تعيين أي معلم أو معلمة دون اجتياز اختبارات “قياس”، وذلك في إشارة واضحة إلى رفض شكوى خريجي كليات المعلمين “تخصص رياضيات”، الذين فشلوا في اجتياز الاختبارات مرات عدة، والتقوا به أمس للتظلم وطلب تجاوز شرط التعيين.
وأكد آل فهيد لدى لقائه أمس الخريجين القادمين من مدينة الطائف للتظلم وطلب تجاوز عقبة الاختبار، تمسك الوزارة باجتياز “قياس” كشرط للتعيين، إلا أن ممثل الخريجين “عبيد البقمي” وصف في تصريح لـ”الوطن” قرار الوزارة بالتعسفي وغير المنطقي، نظرا لاحتياج مدارس المملكة لكفاءاتهم.
ورفع الخريجون شكوى بمطالبهم للوكيل لإعادة النظر في قرار الوزارة، خصوصا أنهم عند التحاقهم بالكلية وقعوا على تعهد بعدم التوجه بعد التخرج لأي قطاع سوى التربية، في ظل رغبة البعض في التوجه إلى القطاعات العسكرية، إلا أنهم فوجئوا بربط الوزارة التعيين باجتياز اختبارات “قياس” رغم أن دفعات سابقة تم تعيينها بدون هذا الشرط، الذي قضى على آمالهم في التوظيف. وأشاروا إلى أن بعضهم يعول أسرا، وآخرين عاطلون منذ أكثر من عام ولا يستطيعون الزواج.
وأكد البقمي أن الوزارة تسد احتياجها من معلمي الرياضيات باستقدام معلمين من دول عربية أغلبهم يحمل درجة الدبلوم دون أن تطالبهم باجتياز اختبارات “قياس”، بينما يظل ابن البلد عاطلا وتوضع أمامه العقبات.
من جهة أخرى، جددت وزارة التربية والتعليم التأكيد على إداراتها بعدم تسليم مراجعي الوزارة معاملاتهم لأي غرض كان سواء لإنهاء إجراءاتها أو الحصول على صورة منها، وذلك بعدما لاحظت عدم التزام بعض الأقسام والمدارس بالتعليمات والأنظمة بتسليم مراجعين معاملاتهم مناولة، ليتولوا نقلها بين المدارس والأقسام أو حصولهم على صور منها، وذلك بحسب”الوطن” .