باشرت لجنة دراسة تباين رواتب المعلمين المعينين ضمن دفعات الأعوام 17، 18، 1419 مطلع الأسبوع الجارى أعمال فرز أسماء معلمى الدفعات المتباينة التى تم تعيين معلميها فى نفس العام،تمهيدا للبحث عن الحلول العاجلة التى تضمن تسوية تباين درجاتهم الوظيفية رغم تعيينهم فى نفس العام 2010.
وكشف الدكتور فهد الطياش المشرف العام على الإعلام التربوى بوزارة التربية والتعليم أمس الأحد،عن بدء أعمال اللجنة التى وجه بتشكيلها وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد لدراسة مشكلة تباين رواتب المعلمين المعينين فى الأعوام 1417، 1418، 1419 فى حصر وفرز دفعات العام الواحد التى تعانى من مشكلة تباين الدرجات الوظيفية.
وأكد الطياش أن اللجنة التى تضم فى عضويتها إلى جانب الإدارة العامة للإعلام التربوى كلا من الإدارة العامة للشئون الإدارية والمالية ووكالة الوزارة للشئون المدرسية لن تتوانى فى دراسة أى مشكلة يؤدى حلها إلى استقرار المعلم.
وشدد الدكتور الطياش على أن اللجنة بدأت تدقيق وفرز مجموعات الدفعة الواحدة لمعرفة الأعداد الحقيقية لكل دفعة من الدفعات التى شملها توجيه الدراسة تمهيدا لوضع الحلول المناسبة،وتقديم التصور الأمثل لمعالجتها.
وأشار إلى أن أى دفعة من دفعات المعلمين ترى تضررها من مشكلة تباين الرواتب والدرجات الوظيفية عليها التقدم للإدارة العامة للشئون الإدارية والمالية،مؤكدا أن الإدارة لن تتوانى فى تحويلها للجنة لدراسة مدى صحة تضررها من وجود تباين أو ما شابه ذلك.
من جهتها،طالبت اللجنة الإعلامية للمعلمين والمعلمات فى بيان لها أمس الأحد لجنة دراسة تباين رواتب المعلمين بضرورة فتح ملفات تباين رواتب 6 آلاف معلمة تم تعيينهن فى عام 1416هـ على أربع درجات وظيفية تتسبب فى اختلاف رواتبهن.
