نفت وزارة التربية والتعليم – على لسان مصدرها المسئول بشئون التوظيف – إلغاء منح الدرجات الوظيفية الإضافية التي تم اعتمادها مؤخراً لمعالجة التباين في الدرجات الوظيفية لمعلمي ومعلمات الدفعة الواحدة، حيث جاء هذا النفي عقب تردد أنباء من موظف بقسم التعيينات بوزارة التربية والتعليم عن عدم أحقية اعتماد الدرجة الوظيفية لمعلمي دفعات أعوام 16 – 17 – 18– 1419ه الذين حصلوا في على دورة إدارة مدرسية أو غيرها، مكنتهم من الحصول على درجة إضافية قبل صدور قرار معالجة تباين الدرجات الوظيفية.
وأوضح المصدر أن أنباء ترددت بعدم أحقية اعتماد الدرجة الإضافية التي صدر على ضوءها قرار وزاري سابقاً بشأن المعلمين والمعلمات من تلك الدفعات لمن حصل على دورات فصلية وهو يعمل على المستوى الرابع، مشيراً إلى أن تعميم سمو وزير التربية والتعليم ينص على تطبيق النظام الذي جاء فيه دون النظر للدورات الفصلية أو غيرها، وبين المصدر أن إدارتي تعليم القصيم ونجران لم تعتمد الدرجة الإضافية بناءً على ما وردها من قسم التعيينات بالوزارة، في حين أن إدارات تعليم المذنب وينبع والنماص والقريات وصبيا والمخواة وعنيزة وغيرها من الإدارات قامت بإضافة درجة الدورة التدريبية الفصلية (كدورة الإدارة المدرسية) المستحقة للمعلم عملا بنص التعميم الصادر من وزارة التربية والتعليم. وأضاف المصدر أن وزارة التربية قامت بمخاطبة كافة إدارات التربية والتعليم في كافة مناطق المملكة بأن يُعمل بموجب التعميم الوزاري رقم 42/4/5/31813260 الصادر بتاريخ 11/7/1431 ه والمتضمن تسوية أوضاع المعلمين والمعلمات المعينين على المستويات التعليمية من حيث اختلاف الدرجة بين المعينين في عام واحد، ومنح كل منهم درجة المستوى الذي يشغله حالياً، لافتاً إلى أن القرار اختتم بأن يتم إبلاغه لمن يلزم لإنفاذه. من جهتها أشادت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة بما قامت به وزارة التربية من توضيح لتلك الأنباء، حيث أكدت “اللجنة” في بيان لها أمس أن نص قرار معالجة تباين الدرجات الوظيفية لمعلمي ومعلمات دفعات أعوام 16 و17 و18 و19 جاء بمنحهم درجة المستوى الذي يشغله حالياً وفق الدرجة الوظيفية الأعلى لمن تم تعيينهم في نفس العام، ولفتت اللجنة إلى أنه ووفقاً لنص القرار فإن من وصل للدرجة الأعلى نتيجة حصوله على درجات إضافية مكتسبة في مدارس أهلية أو دورات تدريبية لا يمنع من مساواته مع نفس الدفعة الواحدة واستفادته من الدرجات الإضافية المنوحة له.
