أتاحت وزارة التربية والتعليم استطلاعاً عبر بوابة التكامل الإلكترونية للمعلمين والمعلمات حول رغبتهم في بقاء سنة التقديم كعنصر أساس في إجراء عملية مفاضلة النقل الخارجي السنوية. الاستطلاع الذي ينتهي بنهاية شهر رجب الحالي يحتوي على أربعة بنود للتصويت، أولها إبقاء سنة التقديم يليها إلغاء سنة التقديم والبند الثالث يتضمن إلغاء سنة التقديم لمن خدم 13 سنة فأكثر أما البند الرابع فيختص بالتصويت على النقل لمن خدم عشرين سنة فأكثر دون مفاضلة.
كما أن النتائج الحالية للتصويت الذي شارك فيه حتى لحظة إعداد التقرير أكثر من 22500 معلم ومعلمة يتضح فيه تقاربا في النتائج حيث إن الراغبين في إلغاء العنصر بلغت نسبتهم 53 % أما الراغبين في الإبقاء عليه وصلت نسبتهم إلى 45 % بينما العنصرين الثالث والرابع لم تتجاوز نسبتهما 3% . وأشار المعلم فهد العصيمي إلى أن بقاء سنة التقديم يساهم في المحافظة على أرقام المتقدمين والمتقدمات للنقل الخارجي حيث إنه قبل أن تقر الوزارة سنة التقديم وجدنا أن الأفضلية في النقل كانت لمن أمضى سنوات أكثر في العمل والآن وبعد أن تم اعتماد سنة التقديم و أصبحنا قريبين من النقل يريدون أن يقوموا بإلغائها، أما سعد الوادعي فيبدي استغرابه من الوزارة التي تعمل على تغيير النظام رغم حداثته. أما إحدى المعلمات فذكرت أن إلغاء سنة التقديم تعني أن المعلمات و المعلمين القدماء يطلبون النقل متى شاؤوا وسيتحقق لهم لأنهم سيستفيدون من تاريخ المباشرة في حالة إلغاء عنصر سنة التقديم بينما حديثي التعيين عليهم أن ينتظروا طويلا حتى تتحقق رغباتهم وليس عدلا أن تتساوى معلمة أو معلم يطلب النقل للرياض مثلا منذ خمس سنوات مع آخرين يطلبون النقل لنفس المنطقة لأول مرة. أما الفريق الآخر من المعلمين والمعلمات فيرون أن القدامى أحق بالنقل حيث يرى ناصر الرويلي أن المعلم القديم الذي أمضى أكثر من عشر سنوات في التعليم يمكن أن تستجد لديه ظروف بأي وقت فيكون النقل مهما له بينما المعلم الجديد عليه أن يصبر كما صبر الآخرون حتى يأتي النقل لذا فإنه يتمنى إلغاء عنصر سنة التقديم حتى يتاح لهم النقل
