أكدت نائبة محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني منيرة العلولا، أن الهدف الأساسي لمركز التدريب التقني للبنات هو توطين الوظائف المهنية والتقنية، وإحلال بنات الوطن المدربات محل الوافدات.
وقالت في لقاء الإعلاميات والكاتبات في مقر إدارة التدريب التقني والمهني في الرياض أمس، إن المعضلة التي تواجهها الخريجات للاستفادة مما درسنه وتطبيقه على أرض الواقع، هو نظرة المجتمع والخوف من الخسارة وعدم وجود كفيل لبنك التسليف. وأضافت: «نحن ننظر إلى دور الإعلام كحلقة وصل بيننا وبين المجتمع توعويا وتثقيفيا حتى يتم التعاون بين المواطن والمسؤول للوصول للأهداف المرسومة».
من جانبها قالت مديرة العلاقات العامة والإعلام في إدارة التدريب التقني فوزية الحربي في ورقتها حول الإعلام والإدارات الحكومية تكامل وبناء، إن الدولة تدعم قطاع التدريب التقني والمهني ماديا ومعنويا، مشيرة إلى أن هناك 15 ألف مشغل نسائي في الرياض تدار بأيدي وافدات، منهن 4 آلاف يسجلن حالة هروب، فيما يبلغ عدد المصانع نحو 5000 مصنع، يعمل فيها نحو 600 ألف عامل أغلبهم رجال ولاتتجاوز نسبة المرأة 2 في المئة، بينما يصل عدد الوظائف المتاحة 8200 وظيفة في القطاع الخاص في مدينه الرياض فقط تشغلها وافدات، ويقدر إجمالي رواتبها 147 مليون ريال سنويا.
وأشار فرانك بوتبول المدير التنفيذي في أوروبا والشرق الأوسط لإحدى أكبر شركات إدارة الموارد البشرية إلى أن هناك 40 ألف فرصة عمل نسائية في سوق العمل السعودي لقطاع مستحضرات التجميل والموضة وما يتعلق بها تسيطر عليها العمالة الوافدة نسبة المرأة السعودية 2 في المئة، ويوجد في القطاع الحكومي 36 ألف موظفة غير سعودية على الكادر الحكومي بينما عدد السعوديات في سن العمل ( 15 سنه وأكثر ) يبلغ 5,6 مليون امرأة.