بعد وفاة الفتاة الجزائرية “سارة”
مطالبات بوضع كاميرات مراقبة في كافة الفنادق والدور السكنية بمكة المكرمة
بعد تضارب في الانباء حول الاسباب الرئيسية في وفاة الفتاة الجزائرية “سارة” بعد سقوطها من الدور السادس عشر بأحد فنادق المنطقة المركزية بالقرب من الحرم المكي الشريف ، وتردد أنباء تشير الى تعرضها لعملية أغتصاب قبل سقوطها وأن هناك دوافع جنائية خلف وفاة الفتاة الجزائرية .
خرجت مطالبات بوضع كاميرات مراقبة في الفنادق والدور السكنية بمكة المكرمة وسعودة جميع العاملين أسوة بما فعلته حكومة دبي والتى استطاعت في فترة وجيزة من كشف عملية قتل نفذها الموساد الاسرائيلي بإتقان ،الا أن كاميرات المراقبة فضحت العملية برمتها وكذلك قامت بالالتقاط صوراً لمنفذي العملية ، وهذه المطالبات أن تمت فأنها سوف تساعد رجال الأمن في المملكة على اداء مهامهم الأمنية .
وطالب رئيس لجنة الحج والعمرة بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة سعد بن جميل القرشي بوضع كاميرات مراقبة في كافة الفنادق والدور السكنية بمكة المكرمة وسعودة جميع العاملين في مجال خدمات الحج والعمرة سواء في الفنادق أو الشركات.
وقال القرشي معلقاً بعد حادثة الفتاة الجزائرية “سارة” هذه الكاميرات لو كانت موجودة لكشفت الكثير من الغموض حيال هذه الحادثة
وأضاف: سبق وأن طالبنا بوجود هذه الكاميرات في جميع الفنادق لوصول أعداد المعتمرين إلى أكثر من 4 ملايين معتمر سنويا.
ولفت إلى أن السعودة الموجودة حاليا بالفنادق لاتتعدى وظائف الاستقبال والكاشير فقط.
تجدر الاشارة الى أن حكومة دبي وضعت كاميرات مراقبة في الفنادق وأستطاعت من كشف ملابسات قتل الناشط الفلسطيني المبحوح على ايدي عملاء الموساد الاسرائيلي .