رأى الدكتور طلال البكري عضو لجنة الشباب والأسرة مجلس الشورى أن مكافآت برنامج حافز قد تحد من تحفيز الشباب لسوق العمل ووصفها بكلمتين بوسادة للكسالى
و أضاف البكري: أن شهادة الثانوية لا تعطي انطباعاً صحيحاً عن مستوى الطلاب التحصيلي وغالباً لا يحصل الطالب على الدرجات بجدارة»، لافتاً إلى أن «90 في المئة من مخرجات المدارس تتوجه إلى الجامعات، وهذه نسبة عالية، ولا بد أن توجد مسارات أخرى تستقطب هؤلاء الشباب».
كما قلَّل من تأثير النماذج السلبية على الطلبة، ودورها في عدم إقبالهم على الدراسة، مقراً بأنها «قليلة، ولا تمثل شباب المملكة، فهناك فئة لا ترى الوظيفة إلا في القطاع الحكومي، والمكتب المكيف. ولكن هذه الفئة قليلة، فشبابنا لديهم طموحات كبيرة»، مضيفاً أن «سوق العمل مفتوح، وليس حكراً على أحد، ومليء بالفرص الوظيفية، في القطاعين الخاص والحكومي، أو التوجه إلى الأعمال الحرة وإنشاء المشاريع، فلدينا ثمانية ملايين عامل، يجدون فرصهم في سوق العمل السعودي». ودعا البكري، الشاب السعودي إلى أن يغير نظرته إلى الحياة، ففي السابق كان الاعتماد على الوظيفة الحكومية. والآن لدينا مجالات أخرى، وعلى الشباب أن يخوضوا تجربة العمل الخاص، فهو كفيل بإيجاد مستقبل باهر لهؤلاء الشباب وانتقد الاعتماد على مكافآت حافز أو الإعانات المقطوعة، واصفاً إياها بوسادة الكسالى. وقال: «إن السوق مليئة بالفرص. وفي استطاعة شبابنا منافسة العمالة، متى ما توافرت لديهم الإرادة».