كشفت وزارة العمل عن آلية جديدة تسعى من خلالها إلى تفعيل عمل المرأة عن طريق حل الأزمات المتعلقة بالمواصلات ودوامها المسائي. وتتضمن الآلية الجديدة إيجاد فرصة عمل للمرأة بالقرب من الحي التي تقطن به، إلى جانب حث أصحاب الأعمال على تجنب عمل المرأة عبر دوامين صباحي ومسائي والاكتفاء بدوام واحد قدر الإمكان.
وقالت وزارة العمل إنها تسعى للتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى ومنشآت القطاع الخاص إلى وضع الحلول المناسبة لتذليل تأثير المواصلات السلبي وساعات العمل بالدوامات المختلقة لعمل المرأة.
وقال وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير الدكتور فهد بن سليمان التخيفي إن ساعات العمل والمواصلات للمرأة العاملة تعتبر تحديات في كل قطاعات سوق العمل ويختلف تأثيرها بحسب المدينة والمحافظة الموجودة فيه العاملة وطبيعة النشاط.
وأشار إلى أن تنظيم المواصلات أو ساعات العمل في الأسواق التجارية ليس من ضمن التنظيمات التي تقع في النطاق الإشرافي لوزارة العمل ولكن الوزارة تسعى جاهدة للتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى ومؤسسات القطاع الخاص لوضع الحلول المناسبة لتذليل تأثير المواصلات السلبي.
و فيما يتعلق بالمواصلات قال إنه تم وضع إجراء بسيط بحيث يتم البحث للراغبة عن عمل بفرصة وظيفية في مكان يكون قريبا من المنزل بحيث تتقدم الراغبة للعمل بياناتها من حيث المدينة والحي خلال الرابط الموجود على موقع صندوق تنمية الموارد البشرية (www.hrdf.org.sa) ، ومن خلال الفرص الوظيفية المتاحة والتي يُقدمها أصحاب العمل فيتم البحث لها عن فرصة قريبة من الحي التي تسكن فيه.وبالنسبة لساعات العمل وكونها صباحية ومسائية، قال إن بعض أصحاب العمل ألغت الدوام الصباحي وأصبح الدوام مسائي والبعض الآخر جعل العاملة تعمل فقط فترة صباحية في الأسبوع الواحد ويكون دوامها في المساء + يوم واحد صباحي ومسائي، ولفت في ذات الوقت إلى أن وزارته تقوم بالتنسيق مع أصحاب العمل والجهات ذات العلاقة لوضع الحلول للتقليل من الآثار السلبية، مبينا أنه وبهذه الإجراءات، أمكن التقليل من هذه التحديات التي قد تواجه المرأة العاملة في هذه المحلات.