طالب سماحة مفتي عام المملكة، ورئيس هيئة كبار العلماء، وإدارات البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ بتسليم المشاريع العامة لمن لديه خبرة، ويتجنب الخداع والتدليس والإجحاف، مبينا أن على التاجر مراقبة الله، والحذر من غش الأمة، وعلى مسؤولي المشاريع مراقبة الله فيما ينفذونه، مشيرا إلى ضرورة محاسبة القائمين على المشاريع العامة، والذين يوكلون مهمة تنفيذها إلى شركات مقاولات من الباطن، ويضيف: «تتقاذف المشاريع أياد عدة، لتحصل في الأخير الشركة المنفذة على الجزء اليسير من الميزانية المخصصة للمشروع وهو ما ينعكس على المحصلة النهائية للمشروع»، مناديا بمحاسبة الجهة التي يعود لها المشروع باعتبارها الجهة المسؤولة.
وأشار إلى أن المال المكتسب بالطريقـة السابقة يعــد من الأموال الحرام، بل هــــو دخــل بغير حــــق، وأن من يفعل ذلك سيحــاسب يوم القـيـامــة، خاصة أن الدولة بذلت جهودها، وأنفقت الأموال، لذا لابد من الإخلاص في التنفيذ.