استبعد مصدر رفيع المستوى بوزارة العمل أن تكون وزارته قد أطلقت برنامج «نطاقات» الذي سيوطّن الوظائف للسعوديين ليحل بديلًا لإستراتيجية التوظيف السعودية ويلغيها تمامًا.
وأكّد المصدر أن البرنامج الجديد الذي أطلقه وزير العمل المهندس عادل فقيه سيكون أكثر وضوحًا وخدمة من إستراتيجيات وخطط التوظيف السابقة للسعودة التي لم تنجح – بحسب تعبير وزير العمل- . وعن إلغاء العمل والأخذ بإستراتيجية التوظيف السعودية السابقة بشكل كامل وعدم تطبيقها على السوق السعودية في الوقت الحالي، قال المصدر: «نطاقات مكمل لإستراتيجية التوظيف السعودية».
وكانت وزارة العمل حددت في وقت سابق إشكاليات السوق السعودي في عدة محاور أهمها وضع حلول للهدر الاقتصادي الذي تتسبب به المرأة اذا ما قورن حجم الإنفاق المالي على تعليمها مع مساهمتها في التنمية، ورفع نسبة مساهمة المرأة السعودية العاملة في التنمية التي تصل حالياً إلى نحو 10% فقط من حجم قوة العمل، وأن هناك تشوهات متشابكة – بحسب تعبير تقرير حصلت «المدينة» على نسخة منه – تكونت على مدى زمني طويل فاقم من حدتها مع تصاعد معدلات النمو الاقتصادي في فترة السبعينات، الأمر الذي أدّى إلى استقدام العمالة الوافدة «دون انقطاع» مدفوعًا بعدم مواءمة مخرجات منظومة التعليم والتدريب والتأهيل، وإعادة التأهيل المحلية لاحتياجات سوق العمل، ونمو عرض القوى العاملة بوتيرة أسرع من نمو الاقتصاد الوطني.