وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مدينة الدار البيضاء المغربية اليوم، قادماً من نيويورك لاستكمال العلاج الطبيعي والنقاهة.وكان في استقباله في مطار الملك محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء العاهل المغربي الملك محمد السادس. كما كان في استقباله،
الوزير الأول المغربي عباس الفاسي، والأمير تركي الفيصل، والأمير متعب بن سعود بن سعد بن عبدالرحمن، ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير نواف بن سعود بن سعد بن عبدالرحمن، وأمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، ومساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الاستخباراتية والأمنية الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، ووالي الدار البيضاء الكبرى محمد حلب، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر، وكبار المسؤولين في المغرب وأعضاء السفارة السعودية لدى المغرب.
وتوجّه خادم الحرمين الشريفين، إلى المقر المعد لإقامته، واصطفت جموع من أبناء الشعب المغربي على جانبي الطريق للترحيب به.
ووصل في معية الملك عبدالله كل من: رئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ومستشارو خادم الحرمين الشريفين الأمير تركي بن عبدالله بن محمد، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، وأمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، والمقدم طيار ركن تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير ماجد بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير مشهور بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير بدر بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن عبدالله بن عبدالعزيز، والشيخ مشعل العبدالله الرشيد، ورئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالعزيز التويجري، ووزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، ورئيس المراسم الملكية محمد الطبيشي، ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين إبراهيم الطاسان، ونائب رئيس الديوان الملكي خالد العيسى، وقائد الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي، والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني المشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي.
وكان خادم الحرمين غادر مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية في وقت سابق من ليل أمس. وكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أجرى جراحة ناجحة في فقرات الظهر في مستشفى بريسبيتريان، في نيويورك.
ووجّه خادم الحرمين خالص شكره ومحبته وامتنانه لأبنائه وبناته شعب المملكة العربية السعودية على مشاعرهم النبيلة تجاهه، كما عبّر عن خالص شكره وتقديره لكل من سأل أو بعث بتمنياته له بالصحة والعافية، خصوصاً قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة.
وخلال قضاء فترة النقاهة تحول مقر إقامة خادم الحرمين إلى غرفة عمل مستمر، إذ التقى خادم الحرمين زعماء واتصل به آخرون. وكانت منطقة الشرق الأوسط بكل تعقيداتها حاضرة في المحادثات التي أجراها الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على رغم أنه لا يزال في فترة نقاهة.
والتقى خادم الحرمين، الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وبحث معه قضايا المنطقة، وتركزت المحادثات على الوضع اللبناني، كما تلقى اتصالاً من الرئيس الأميركي باراك أوباما ناقشا خلاله القضية الفلسطينية وتعثر المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية. وقالت مصادر إن الجانب السعودي، حضَّ أوباما على الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان ومعاودة المفاوضات من دون شروط مسبقة، مشيرة إلى أن السعوديين جددوا القول للجانب الأميركي: «إن مبادرة السلام العربية لا يمكن أن تبقى على الطاولة إلى ما لا نهاية». وكذلك بحث مع ملك إسبانيا خوان كارلوس – عبر الهاتف – قضايا المنطقة.
كما استقبل وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون وزوجها الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، وعلى رغم الطابع الشخصي للزيارة التي حصلت في مقر إقامة خادم الحرمين في نيويورك، إلا أن خادم الحرمين وكلينتون بحثا الوضع في المنطقة وركزا على أهمية الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وتلقّى خادم الحرمين الشريفين اتصالات هاتفية من معظم زعماء وقادة الدول العربية والإسلامية والصديقة. واستقبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي أعرب عن سروره بلقاء خادم الحرمين الشريفين واطمئنانه على صحته عقب الجراحة التي أجريت له ومغادرته المستشفى، متمنياً له دوام الصحة والعافية.
وبحث معه مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتحقيق السلام والأمن على مستوى العالم، وكذلك جهودها الإغاثية في المناطق المنكوبة.
كما استقبل خادم الحرمين الشريفين رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان سعد الحريري، وبحث معه تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية.
ويتوقع – بحسب مصادر- أن يعود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى المملكة خلال الأسابيع المقبلة.