قال وزير العمل المهندس عادل بن محمد بن عبد القادر فقيه ان خطة التوظيف والقضاء على بطالة الشباب والفتيات صلب عمل الوزارة في المرحلة المقبلة ، مؤكدا ان الحديث عن تصور لهذه الخطة أو ترك انطباع حيالها ما زال أمراً مبكراً حالياً ، إذ لا بد من برمجة الأولويات. واضاف ان الفترة المقبلة مخصصة للإنصات والاستماع إلى جميع الأمور والقضايا لتحقيق الأهداف المرجوة والتي تصب في مصلحة الوطن والمواطن على حد سواء.
وكان وزير العمل الجديد باشر مهام عمله بالوزارة منذ الصباح الباكر يوم أمس الثلاثاء، حيث استقبله نائب وزير العمل الدكتور عبد الواحد بن خالد الحميد ووكلاء الوزارة وكبار المسؤولين فيها.
وقد استعرض فقية في اجتماعه الأول مع كبار المسؤولين في وزارة العمل إلى عدد من القضايا الحيوية، خاصة فيما يتعلق بقضية البطالة، بعمليات التوظيف المباشر للكوادر الوطنية، والمشكلات التي تعترض سوق العمل، والخطط المستقبلية التي اتخذتها الوزارة للحيلولة دون الإفراط في الاستقدام غير المبرر والعمالة الزيادة في المملكة، داعياً القيادات الوطنية في القطاعين الحكومي والخاص إلى التعاون البناء مع جهود الوزارة للوصول إلى حلول توافقية وفق رؤى مستقبلية ممنهجة للارتقاء بالمواطن السعودي، مما يصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وأكد فقيه خلال اجتماعه على ضرورة الأخذ بجدية تامة بمجمل الملفات العالقة،موضحاً بأنه خصص المرحلة المقبلة للإنصات وسماع الآراء، وقال : مستعد للاستماع إلى رأي كل ذي اهتمام بالرأي العام، وجميع العاملين في قطاع الوزارة، بغية تطوير وإكمال مسيرة الراحل الدكتور غازي القصيبي في ما يخص الأمور والقضايا كافة التي تمس خدمات المواطن .
وفيما شدد المهندس فقيه على عظم المهمة التي حمل عاتقها بجلوسه على كرسي الوزارة خلفاً للراحل الدكتور غازي القصيبي رحمه الله، مشدداً على ضرورة توفير المناخ الملائم لأبناء الوطن من المستثمرين وأصحاب الأعمال، ودعمهم لاستيعاب أعداد الشباب من الجنسين في وظائف ملائمة تتناسب مع ما حصلوا عليه من مؤهلات وبرامج تدريبية وتأهيلية، حتى تصل نسب السعودة إلى ما خطط لها.
وتابع: “أسأل الله أن يمكنني من بذل جهد كبير والاستعانة به لتقديم كل ما من شأنه خدمة الوطن ورفاهية المواطن”.