أعلنت وزارة التربية والتعليم تخليها عن خريجي كليات المعلمين مستقبلاً ومعاملتهم كغيرهم من خريجي الجامعات. وقالت إنه سيتم توظيفهم عن طريق وزارة الخدمة المدنية حسب الاحتياج والوظائف المعلنة، مشيرة إلى أن دورها سيقتصر فقط على استقبال المرشحين على الوظائف التعليمية وتوزيعهم، ولن تتولى أي ترشيح لأي من خريجي المعلمين، نظراً لأن كلياتهم باتت تحت مظلة وزارة التعليم العالي.
جاء ذلك ضمن الشروط التي أبرزتها الوزارة على صفحة تسجيل متعثري القياس من خريجي كليات المعلمين على شبكة الإنترنت الراغبين في الانضمام إلى الدورة التأهيلية التي انتهى التقديم لها أمس. وكان من أهم الشروط أن يوافق الخريج المتقدم للدورة على شرط ينص على الآتي :
“أتعهد في حال عدم حضوري لهذه الدورة أو عدم اجتياز اختبار القياس بأن أتقدم مستقبلا للتوظيف عبر وزارة الخدمة المدنية وفق الضوابط والاحتياج المعلن أسوة بكافة الخريجين”.
كما استبعدت “التربية” دخول أي خريج الدورة التأهيلية من غير المتقدمين لبرنامج الحصر السابق، واقتصار الدورة فقط على خريجي كليات المعلمين الذين التحقوا بها عام 1425 وما قبل ولم يحالفهم الحظ في التعيين بسبب إخفاقهم في اختبار القياس.