أعلن سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، وزير التربية والتعليم، عن أكبر حركة نقل للمعلمات على مستوى المملكة والتي شملت 28500 معلمة . جاء ذلك ضمن كلمة سموه التي جرى بثها مساء هذا اليوم عبر قناة الإخبارية , والتي أكد من خلالها سعي وزارة التربية والتعليم بكل الإمكانات المتاحة لديها لتحقيق رغبات المعلمات ونقلهن في القرب من مكان السكن،
مبيناً أن الرغبات تفوق بشكل كبير المتاح، وبالتالي فإن بعض المعلمات يعملن في مدارس خارج منطقة سكنهن لعدد من السنوات تصل إلى خمس سنوات وأكثر، وفي حالات تصل إلى أكثر من ذلك، وقد تصل المسافة التي تقطعها بعض المعلمات يومياً ذهاباُ وعودة إلى مئات الكيلومترات، وهذا يؤثر بشكل كبير في تحصيل الطالبات، ويؤثر في حياة المعلمة وأسُرتها. وأشار سموه إلى أن الوزارة ومراعاة لظروف المعلمات وسعياً للعمل على تحقيق رغباتهن قامت بتشكيل لجنة لوضع حلول لهذه الظاهرة بشكل عاجل في ضوء الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رعاه الله- لإحداث أثنين وخمسين ألف وظيفة تعليمية وإدارية، منها اثنان وأربعون ألف وظيفة للمعلمات والإداريات، التي أوصت بها اللجنة المشكلة برئاسة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية –حفظة الله-، إضافة إلى الأمر الملكي الكريم الذي قضى بتثبيت المعلمات والمعلمين الذين على عقود. وقال سموه في مجمل كلمته التي القاها بهذه المناسبة :” يسرني أن أعلن عن حركة نقل خارجية استثنائية كبيرة لأخواتي المعلمات اللاتي مضى على تعيينهم أكثر من ثلاث سنوات، واللاتي يصل عددهن إلى أكثر من ثمانية وعشرين الفاً وخمسمائة معلمة، والتي بموجبها سيتم نقل جميع المعلمات المتقدمات على حركة النقل حسب رغباتهن الأولى، وسيتم تغطية الاحتياج الوظيفي الناتج عن هذه الحركة بالوظائف المحدثة التي قضى بها الأمر الملكي الكريم، وحسب المعمول به سنويًّا فسيكون تنفيذ هذه الحركة نهاية العام الدراسي الحالي لأهمية استقرار العملية التعليمية التربوية في المدارس”. كما أعلن سموه بأنه سيتم تثبيت جميع المعلمات المشمولات بالأمر الملكي الكريم في قطاعات إدارات التربية والتعليم التي تَّم التعاقد فيها. مؤكداً سموه أن إجمالي عدد المعلمات والإداريات المستفيدات من الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين -أعزه الله- سواء من خلال التعيين أو التثبيت أو الحركة بلغ ما يقارب مائة ألف معلمة وإدارية خلال هذه الفترة. ورفع سمو وزير التربية والتعليم باسم المعلمات وأسرهن وطالباتهن أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين على تفضله بصدور الأوامر الملكية الكريمة ودعمه الكبير والمستمر للتربية والتعليم ولأبنائه وبناته المعلمين والمعلمات. كما رفع سموه الشكر والامتنان إلى مقام ولي العهد الأمين على رعايته الكريمة للتعليم العام. وبارك سموه للمعلمات المنقولات وأسرهن، متطلعاً منهن مزيداً من العطاء والإبداع خدمةً للدين والمليك والوطن.
للاستعلام عن الحركة اضغط هنا