كشف مصدر بوزارة العمل أن الوزارة تبنت جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتدريب، لاهتمامها بالتدريب لكونه من أساسيات عملية التطوير والتنمية والتوظيف، خاصة في دولة تنمو وتتطور بسرعة عالية مثل المملكة.
وأضاف المصدر لـ “عكاظ” أنه تم توظيف نحو 143.874 سعوديا عبر نظام التوظيف الإلكتروني، ونحو 35.445 تم ترشيحهم عبر مكاتب العمل والبقية 108.429 سعوديا تم توظيفهم مباشرة من القطاع الخاص، استجابة لضغوط الوزارة التي تربط الاستقدام بالتوظيف.
وحيث أصبحت الحاجة كبيرة إلى دعم البرامج التدريبية بأسس ووسائل وممارسات أكثر فعالية، فإن الجائزة تهدف إلى تشجيع الجهات ذات العلاقة لإيلاء المزيد من الاهتمام لتطوير قطاعات التدريب، وحفز منشآت القطاع الخاص التي تقدم التدريب لموظفيها ولموظفي المنشآت الأخرى على تقديم التدريب وفق أسس ومنهجية علمية ومعايير عالمية تؤدي إلى التميز في تقديم أفضل البرامج التدريبية والممارسات المهنية التي تنعكس بشكل إيجابي على مستوى وكفاءة عنصر العمل الوطني، كما تهدف إلى الارتقاء بمستوى التدريب وبالتالي الارتقاء بالتوظيف وخفض البطالة وزيادة الانتاجية في القطاعات الاقتصادية المختلفة.