ذكرت مصادر رسمية أن المدن الاقتصادية الأربع، التي يجري إنشاؤها في رابغ، جازان، حائل، والمدينة المنورة، سيكون بمقدورها استيعاب أربعة ملايين نسمة وتوفير قرابة مليون و200 ألف وظيفة مع مرحلتها الثالثة والأخيرة مع نهاية عام 2015م.
وبحسب المصادر، فإن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، ومدينة جازان الاقتصادية، ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ومدينة المعرفة في المدينة المنورة، تمر بثلاث مراحل للوصول إلى حجمها المستهدف.
تمتد المرحلة الأولى ثلاث سنوات، وسميت بمرحلة الإطلاق: تتركز على تطوير البنية التحتية وتدشين أولى الصناعات الأساسية، يتوقع مع نهاية المرحلة أن يكون بإمكان كل مدينة إيجاد 15 ألف وظيفة واستيعاب قرابة 25 ألف نسمة.
وأطلق على المرحلة الثانية: النمو المتسارع وتستمر بين أربع إلى ثماني سنوات.
وتتوقع المصادر أن تتطور المدن الاقتصادية بشكل سريع لتصبح جاذبة للعائلات باستيعاب 60 ألف نسمة وإيجاد 20 ألف وظيفة. أما المرحلة الثالثة، والتي أطلق عليها النمو المتوازن المتسارع فستكون بعد تسع سنوات وتنتهي خلاله معظم مشاريع البنية التحتية وانضمام الخدمات والأعمال التجارية إلى المجموعات الصناعية الأساسية بوصول المدن الاقتصادية إلى هذه المرحلة.
ويتوقع أن يكون بإمكان كل مدينة إيجاد 300 ألف وظيفة واستيعاب ما يقارب مليون نسمة.