كشفت النتائج الاخيرة لاختبارات كفايات المعلمين والتي اخفق فيها حوالى 14 الف معلم عن تدني مستويات الخريجين الجامعيين، مما يتطلب التركيز على التعليم الجامعي الذي يعاني بدوره ايضا من مخرجات التعليم العام وقال مصدر بمركز القياس الوطني ان هدف الاختبار قياس مدى تحقق الحد الأدنى من المعايير التي ينبغي توفرها في المتقدمين لمهنة التدريس، بما تشمل من معارف وعلوم ومهارات تغطي الجوانب الأساسية للمهنة. وتستخدم نتائجه لأغراض عدة منها استخدامه في عمليات الانتقاء والمفاضلة للوظائف التعليمية من قبل الجهات المختصة بوزارة التربية والتعليم ،حيث يتناول الاختبار 4 أجزاء أساسية هي المعايير التربوية، واللغوية والعددية والتخصصية.
أولاً: المعايير التربوية تغطي المعايير التربوية مدى واسعاً من المعارف والمهارات التي لا غنى للمعلم أو المعلمة عنها لتأدية مهام التدريس بكل مهنية واقتدار، ويندرج تحتها عدة مجالات منها المناهج وطرائق التدريس والتقويم وإدارة الصف وتقنيات التعليم وغيرها.
ثانياً: المعايير اللغوية تمثل المهارات الأساسية في اللغة العربية التي ينبغي لكل معلم ومعلمة الإلمام بها واستخدامها في عمليات الاتصال، وتشمل المحاور التالية التعبير اللغوي و قواعد اللغة العربية و الكتابة الإملائية .
ثالثاً: المعايير العددية تشمل المهارات العددية الأساسية التي يحتاج إليها المعلم أو المعلمة سواء في إعداد ومتابعة أعماله أو لقراءة التقارير والدراسات ذات العلاقة، وتفسير مؤشراتها الإحصائية، وتشمل المحاور التالية: الأعداد والعمليات عليها و القياس و الهندسة و البيانات والإحصاء
رابعاً: معايير التخصص و تغطي المجالات الأساسية للتخصص، وقد تتخذ عدة مستويات فمثلا معايير معلمي ومعلمات الرياضيات قسمت مبدئياً إلى مستويين هما: معايير تدريس الرياضيات في المرحلة الابتدائية ومعايير تدريس الرياضيات في المرحلة المتوسطة والثانوية. ويندرج تحت كل مستوى (مثلها مثل بقية التخصصات) مجموعة من المجالات تمثل في مجموعها المحتوى الكلي للتخصص. ويتكون الاختبار من (110) أسئلة لجميع التخصصات، ماعدا تخصصي الرياضيات والفيزياء فيتكونان من (100) سؤال، موزعة على أربعة أجزاء متساوية تقريباً في عدد الأسئلة.