أظهر تقرير إحصائي أعدته مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية أن العدد الإجمالي للقوى العاملة بلغ 8.6 ملايين شخص، أي ما يعادل نصف عدد السكان ممن هم فوق سن 15 عاماً، كاشفاً أن النسبة الساحقة من العاملين هم ذكور يشكلون ما مجموعه 7.3 ملايين عامل.
في حين بلغ عدد المشتغلين السعوديين 3.8 ملايين فردا، يمثلون ما نسبته 89.5 في المائة من قوة العمل في المملكة، ويشكل الذكور 86.8 في المائة منهم، وتتركز أكثر من ثلثي قوة العمل السعودية بين الأفراد الذين أعمارهم بين 25 و44 سنة.
وأوضحت نتائج البحث أن نسبة التعلم بين السكان السعوديين داخل قوة العمل بلغت 96.5 في المائة، وفيما يتعلق بغير السعوديين، فقد أشارت نتائج البحث إلى أن نسبة التعلم بينهم تبلغ 92.4 في المائة.
ومن خلال التوزيع المهني توصل البحث إلى أن غالبية المشتغلين السعوديين هم من العاملين في مهن الخدمات بنسبة بلغت 35.1 في المائة، يليهم المشتغلون في مهن الفنيين في المجالات العلمية والفنية والإنسانية بنسبة تقدر بـ18.4 في المائة. أما أدنى نسبة للمشتغلين فهي في مهن العمليات الصناعية والكيميائية إذ بلغت 1.0 في المائة.
ومن جانب الذكور السعوديين سجلت أعلى النسب للمشتغلين في مهن الخدمات بنسبة 39.2 في المائة، في حين بلغت أدنى نسبة للمشتغلين في مهن العمليات الصناعية والكيميائية والصناعات الغذائية بنسبة 1.1 في المائة.
وعلى مستوى الإناث فقد أظهرت النتائج أن أكثر من نصف السعوديات المشتغلات يعملن في مهن الفنيين في المجالات العلمية والفنية والإنسانية بنسبة بلغت 55.8 في المائة، في حين بلغت أدنى نسبة للمشتغلات في المهن الهندسية الأساسية المساعدة بمعدل 0.2 في المائة.
وتوضح بيانات توزيع المشتغلين غير السعوديين حسب أقسام النشاط الاقتصادي أن أعلى نسبة بينهم، 39.4 في المائة، هي للمشتغلين في نشاط الإدارة العامة، ويأتي في المرتبة الثانية المشتغلون في نشاط التعليم بنسبة 21.4 في المائة.
أما المشتغلات غير السعوديات فقد احتلت فئة العاملات في نشاط التعليم المرتبة الأولى بنسبة 76.6 في المائة، تليها فئة العاملات في نشاط الصحة والعمل الاجتماعي بنسبة 10.9 في المائة.