تبدأ وزارة التربية والتعليم ممثلة في إداراتها بالمناطق والمحافظات اليوم استقبال طلبات المعلمين لحركة النقل الخارجية الإلحاقية والأخيرة في تاريخ الوزارة، حيث لن تعتمد في الأعوام المقبلة للمعلمين والمعلمات.
أوضح ذلك مسؤولون بوزارة التربية والتعليم أمس. وقالوا إن نتيجة الحركة ستعلن بعد أسبوعين من تاريخ تقديم الطلبات، مشيرين إلى أن المعلمات محرومات من حركة النقل الإلحاقية هذا العام، وأنها تقتصر على المعلمين فقط.
وعلمت “الوطن” أن ضوابط حركة النقل الإلحاقية أكدت على أن جميع المعلمين غير المنقولين أو المنقولين على غير الرغبة الأولى في الحركة الأساسية سوف يدخلون في مفاضلة الحركة الإلحاقية “آليا” دون الحاجة لتدوين أو تعبئة أي طلب، علما بأن المنقول على إحدى رغباته لن يفقد هذا النقل بل ستتم مفاضلته على رغبات أفضل وفق الاحتياج.
وتضمنت الضوابط وجود 3 أنواع من الطلبات في الحركة الإلحاقية، الأولى: انسحاب من الحركة الإلحاقية والبقاء على نتيجة الحركة الأساسية، وهي متاحة للمعلم الذي لم ينقل أو نقل على رغبة متأخرة. وبذلك سيفقد سنة التقدم لهذا العام وسيبدأ العام القادم من جديد. أما الطلب الثاني فهو تثبيت النقل في الحركة الأساسية، وهذا متاح فقط للمنقولين على رغبات غير الأولى. أما المنقولون على الرغبة الأولى، فسوف تثبت لهم هذه الرغبة آليا.
ويخص الطلب الثالث النقل الإلحاقي إلى المحافظة السابقة، وهو مخصص للمنقولين سواء على الأولى أو غيرها، وفي حالة تحقق العودة سيفقد المتقدم سنة التقديم، وسيبدأ العام القادم من جديد. وأشارت الضوابط إلى أن المعلمين المتقدمين لبرنامج “لم الشمل” سيتم الإعلان عن برنامج إلكتروني في بداية شهر جمادى الأولى، وذلك للتسجيل فيه وتعبئة النماذج الخاصة وفق ضوابط لم الشمل.
من جهة أخرى تساءلت العديد من المعلمات عن السبب وراء حرمانهن هذا العام من تنفيذ الحركة الإلحاقية واقتصارها على المعلمين فقط. كما امتلأت المنتديات التربوية الإلكترونية بالعديد من المطالبات بإجراء حركة نقل إلحاقية للمعلمات أسوة بالمعلمين.