يرعى الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض يوم الأحد 23 جمادى الآخرة 1431هـ الموافق 6 يونية 2010م حفل يوم الخريج والوظيفة الرابع عشر الذى ينظمه معهد الادارة العامة فى مركز الأمير سلمان للمؤتمرات بمقر المعهد بالرياض،وذلك على مدى ثلاثة أيام.
وأعرب الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الشقاوى مديرعام معهد الإدارة العامة عن تقديره واعتزازه ومنسوبى المعهد بم يجسد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وولى عهده بتأهيل الشباب السعودى للعمل فى القطاعين الحكومى والأهلى.
وأوضح الدكتور الشقاوى أن المعهد يهدف من تنظيمه ليوم الخريج والوظيفة إلى الإسهام فى دعم الجهات الحكومية بكفاءات سعودية وتوطين الوظائف فى القطاع الأهلى من خلال تعريف خريجى برامج المعهد الاعدادية بنشاطات هذا القطاع،والفرص والمزايا الوظيفية التى يقدمها.
وأضاف أن يوم الخريج والوظيفة يهدف إلى التعريف بخريجى برامج المعهد الإعدادية للشركات والمؤسسات الأهلية،بالإضافة إلى التعرف على الفرص الوظيفية المتاحة فى سوق العمل فى القطاعين الحكومى والأهلى من خلال ما يقدم من عروض من القطاعين للاستفادة من ذلك فى توظيف الخريجين.
يأتى ذلك فى إطار حرص الحكومة السعودية على تنفيذ خطط “التوطين” التى تهدف إلى توظيف أبناء المملكة فى الوظائف الوطنية فى مواجهة الأعداد المتزايدة للعمالة الوافدة.
من جهة أخرى أقر المشاركون والمشاركات فى لقاء وكالة التخطيط والتطوير الذى يقام حاليا فى محافظة الطائف بحضور عدد من قيادات التخطيط والتطوير بوزارة التربية والتعليم والإدارات التعليمية الترشيح الفورى لشاغلى الوظائف بوزارة التربية والتعليم لبرامج معهد الإدارة وخطة تدريب الإداريين والإداريات فى المدارس.
جاء ذلك فى جلسات اللقاء أمس الأحد لليوم الثانى،التى بدأت بورقة تحت عنوان “واقع التدريب وسبل تطويره” تحدث حولها مدير عام إدارة التطوير الإدارى عبد الكريم المحرج.
وتضمنت الجلسات ثلاث ورش عمل تدريبية،الأولى بعنوان “الترشيح الفورى لبرامج معهد الإدارة”،والثانية بعنوان “خطة تدريب الإداريين والإداريات في المدارس”.
واستمر النقاش حول ورشة العمل الثالثة بعنوان “تقييم تجربة إدارات التربية والتعليم في تدريب غير شاغلى الوظائف التعليمية”.
كما استعرضت الحلقات النقاشية تجارب من الميدان بورقة عمل أخيرة مقدمة من إدارة التخطيط والتطوير الإدارى بإدارة التربية بنات بالطائف تحت عنوان “حوسبة بيانات شاغلات الوظائف غير التعليمية”،والتى انبثقت فكرتها من حاجة الإدارة إلى قاعدة بيانات خاصة بشاغلى وشاغلات الوظائف غير التعليمية.
وذكرت معدات ورقة العمل أن المشروع أسهم فى تحقيق العديد من الفوائد منها تحديد الاحتياجات التدريبية حسب الأولوية وتحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين العاملين والعاملات بالوظائف الإدارية.